* يقول نزار قباني:
مـنذ أحـببتك الـشموس iiاسـتدارت والـسموات صـرن أنـقى وأرحبْ
مــنـذ أحـبـبـتك الـبـحـار iiجـمـيـعاً أصـبحت مـن مياه عينيك iiتشربْ
حــبــك الـبـربـري أكــبـر iiمــنـي فـلـمـاذا عـلـى ذراعـيـك iiأصـلـبْ
خـطـأي أنـنـي تـصـورت iiنـفسي مـلـكاً يــا صـغـيرتي لـيس يُـغلبْ
وتـصـرفت مـثـل طـفـلٍ iiصـغـيرٍ يـشـتهي أن يـكـون أبـعـد iiكـوكبْ
سـامـحيني إذا تـماديت فـي الـحلم وألـبـسـتـك الـحـريـر iiالـمـقـصّبْ
أتـمـنـى لــو كـنـت بـؤبـؤ عـيـني أتـرانـي طـلـبت مـا لـيس iiيُـطلبْ
كــل يــومٍ يـصـير وجـهك iiجـزءاً من حياتي ويصبح العمر أخصبْ
قـد تـسربت فـي مـساماتي iiجـلدي مـثـلـما قــطـرة الــنـدى iiتـتـسربْ
كـــم أنـــا كــم أنــا أحـبـك iiحـتـى إن نـفـسـي مــن نـفـسها iiتـتـعجبْ
يـسكن الـشعر فـي حـدائق iiعينيك فــلـولا عـيـنـاك لا شـعـر iiيُـكـتبْ